________________

وصفعتُ   الليل

رسمتُ   بالشقشقة   مشنقة

لهجعة   الموت ،   ووجهي  القديم

وقفتُ   بباب   الريح

عيناي   غيمٌ ،  وصوتي   هجير

وفي   يدي   رمح   المطر

صعدتُ   قامتي ،  وعانقتُ   المدن

لتَسكنَني  ملامح   الشمس

................

فلبستُ   ظلِّي

___________________

انهض  يا من  تتوشح  غربتي

وفتات  اللحظات  الحبلى

بالا نصات

تلكم  هجعة ثوب الروح

وأنين  الموت  الغارق  فوق  الشاطئ

والنورس  تجربةُ  ولادة

للقادم  من  بر المتعة

والريح  بعكس  الدم  ..

مابرحت  تصفعهُ  حلماً

فارتسمتْ  في  مجراهُ  علامة

أن  لا تعشق

((العطش))

__________________

وجهي   تضرّس   بالعطش

وهناك  بعثرني  الأنا

فالتوى  ماءٌ  وعانق  بارقي

و صفحتي ..  لم  أُخضّب  وهجها

والقلب  بحرٌ  ينكسر  ..

فموجةٌ   غرقتْ

وأخرى  علّقتُ  حلمي

على  نورسها

مذ  أشغلتْ  بوحي

بعاصف  من  عبير

كاد أن يزرعني  قنديل حزن

فأثرتُ  المطر..وفي لمعة الروح

بقايا من أثر..

همسٌ  تنامى  وغيمٌ  تهيأ .

اغلاق الصفحة