منعطفُ
الماء
هذا
المطرُ الألقُ
ألم
يتسرّدْ جوفه ُ
حين
لم تعدْ أرضٌ تسعُهُ
ينسكبُ
حتى العميق ِ
يرافقُ
المواطىءَ التي تحتلهُ
مغموراً
بغواياتها الأولى
يخط
ُّ بحركةٍ إنسيابيةٍ
عبورَ
الماءِ
حيث
المنحدرُ الذي داهمُهُ
يترفقُ
بهِ
كي
ينتخبَ المغادرة َ
تأرجحتْ
بين رهبةِ المكابرة ِ
ووحشة
ِ المكانْ ؟
وللنادر
ِ الذي تجلت ْ سيرتُهُ
ذاتَ
فجرٍ ،
أنْ
يتلو َ شهادة َ الموت ِ
تكتملُ
بأمثولة ِ الجرح ِ الفاغر ِ
يبلل
ُ الروح َ الذي توارد َ
منسرحاً
،
يحتفي
بفضاءٍ مجنح ٍ
فاضَ
به النهر ُ الرهانْ .
الكويت
7/ 10/ 2001
مستلقية
عند درج النحاس
1
المرآة
ُ التي توازتْ أمامها
صعقتها
بامرأة
ٍ مستلقية ْ !
2
دائما
كلما
اندلعتْ
أو
اختبأت
ْ
تُصغي
لزجاج ٍ يفضحُ الأقنعة ْ
لكنها
هذه
المرّة
تطلق
عصافيرها
مبذولة
ً لتجربة ٍ مضيئة ْ
خوفا
من أن تعلقَ
بذاكرة
ِ الشباك ِ الجريئة ْ
3
الرغباتُ
العميقة ُ
التي
هيأتها لاحتمالات ٍ مؤجلة ٍ
ظلت
ْ حبيسة البدايات ْ
وحين
امتلكتْ أن تطوقها
بجدلية
ٍ مصطنعة ٍ
اغتالها
الصمتُ المتنامي
4
أيستطيعُ
العبورَ اليها ؟
يفزعها
اللقاء ُ الأولُ
واذ
تفتشُ في الأسئلة ِ المقيمة ِ
تصطدمُ
بهواجسها
تتفلتُ
من وحشتها الفاتكة ْ
5
الصقيعُ
الذي
تجاسرَ على جرحها
يغتصبها
بموهبة ٍ نادرة ٍ
يغيب
آخرَ الردهة ِ
وينعطف
يسارا
أما
هي
فقد
تدثرتْ بزفيرها الشارد ِ
يسعفها
الولعُ يستبق الرجوعَ
عند
درج ِ النحاسْ
6
تُديرُ
قبضة َ الروح ِ
يفرّ
من عراك ٍ
ينال
منه الحديد ْ
واذ
يجتهد من الجهةِ الأخرى
مأخوذا
بغواية ٍ
تتخلق
في فائض ِ الطين ِ
يشتهي
تكوينه المفقود ْ
يلتقيان
عند المتسع ِ المفتوح ْ
حيث
الصفح ُ مكتظ ٌ
حتى
البوح
ْ
حنا حزبون
شاعر
فلسطيني يقيم في دولة الكويت
الكويت
_ 2 / 5 / 2000
|